سم قاتل يسري في الجسم.. تعرف على المخاطر الصحية للمشروبات الغازية وفقًا لأحدث التقارير الطبية
المخاطر الصحية للمشروبات الغازية

يعشق كثير من الشباب والكبار والصغار المشروبات الغازية، كما أنها تعد أساسية فى جميع المناسبات، وهناك من يتناولها بجوار الوجبات بشكل يومي، حيث أكدت بعض الدراسات الحديثة أن هناك مخاطر صحية غير متوقعة عند تناول المشروبات الغازية المنخفضة السعرات الحرارية، والتي يشتريها أصحاب الدايت لمنع زيادة الوزن، كما أوضحت تلك الدراسات أن هذا النوع من الصودا مع استمرار التناول تسبب فى الشهية، والإقبال على تناول الأطعمة.

وحذرت تلك الدراسات جميع الأشخاص الذين يتناولون صودا الدايت، بسبب المعاناة من السمنة، بأن كثرة تناول تلك المشروبات مع الوقت تضر الصحة وتسبب فى زيادة الوزن وليس العكس.

وللتأكد من تلك الأضرار قام الباحثون في الدراسة بالاعتماد على 72 شخصاً متطوعاً، لمعرفة ما مدى تأثير الأدمغة للأطعمة التى تحتوى على السعرات الحرارية العالية، وقد أوضحت الدراسات من خلال فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لمناطق الدماغ الداخلية، أنها تحتاج برغبة إلى تناول الطعام والسكريات.

ومن خلال قيام الباحثون على الدراسات بقياس هرمونات الأشخاص المتطوعين في إجراء الدراسة، قاموا بملاحظة مقدار ما يتناوله الأشخاص خلال الوجبة الغذائية، واكتشفوا من خلال الصور أن تناول المشروبات الغازية قليلة السودا، تزيد من رغبة النساء المشاركات فى الدراسة بالسمنة في تناول الطعام.

هل المشروبات الغازية الدايت مضرة بالصحة؟

هناك أضرار كثيرة على صحة الإنسان عند الإقبال على شرب المواد الغازية بإستمرار وبشكل متزايد، حيث أكد مساعد استشاري التغذية الدكتور وليد، أن هناك الكثير من النساء والرجال يقبلون على تناول تلك المشروبات بسبب معاناتهم من السمنة، وسعيهم فى الحفاظ على النظام الغذائي للجسم “الدايت”، حيث تكون جزء أساسى من يومهم بشكل يومي، على الرغم من أنها محلاة بمادة صناعية تسمى “الاسبرتام” والتى تسبب ضرر كبير على الجسم.

الأشخاص المممنوع عنهم تناول المشروبات الغازية

ووجه استشاري التغذية لمرضى القلب والسكر تحذير شديد من عدم تناول المشروبات الغازية الدايت، لافتاً أنها تعتبر جزء لا يتجزأ من السعرات الحرارية، موضحاً أن الأسبرتام المضافة إلى المشروبات الغازية من المواد المسرطنة، والتى تسبب فى العديد من الأضرار لجسم الإنسان منها زيادة الوزن، والصداع والغثيان وأمراض السرطان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *