أسامة عبد الحي: تسجيل أكثر من 2000 طبيب كمتطوعين للسفر لغزة وعلاج المصابين

أعلن الدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، عن تسجيل أكثر من 2000 طبيب لدى النقابة كمتطوعين للدخول إلى غزة لعلاج الجرحى والمصابين، مؤكدا موقف مصر الثابت رئيسا وحكومة وشعبا، برفضهم التام للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وأوضح الدكتور أسامة عبد الحى، في بيان، اليوم السبت، أن النقابة احتفلت بيوم الطبيب، اليوم بدار الحكمة، والقلب يتألم، لما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، موجها كل التحية والتقدير للكوادر الصحية في غزة، لدورهم البطولي في علاج المصابين والجرحى.

وقال نقيب الأطباء، إن أول مدرسة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط كانت مدرسة الطب في أبي زعبل عام 1827، وبعدها بعشر سنوات نقلت إلى قصر العيني، موجها التحية والشكر إلى رئيس الجمهورية، لرعايته لحفل يوم الطبيب السادس والأربعين.

وأكد أن إقرار قانون المسؤولية الطبية يأتي على رأس أجندة نقابة الأطباء، مشددا على ضرورة صدور هذا القانون بالشكل الذي يليق بمصر.

وأضاف أن مصر هي الدولة الوحيده في المنطقة التي لا يوجد بها قانون للمسئولية الطبية، مضيفًا: نطالب بقانون حقيقي ولن نوافق علي صيغة ليست حقيقية، مضيفا:” نريد قانونا يضمن حق المريض وحماية الطبيب، ويضمن ألا يعمل الطبيب وسيف الحبس مسلط على رقبته.

وأشار إلى أن هناك عدداً من القوانين ذات الأولوية أيضا مثل إصلاح وتعديل قانون المنشآت الصحية، وجرى حوله العديد من المناقشات مع الزملاء بوزارة الصحة والسكان، وننتظر أن يخرج القانون بأفضل صورة ممكنة.

ولفت إلى أهمية إتاحة الدراسات العليا والتعليم الطبي والتدريب لكل الأطباء، وهذه مهمة جميع الأطراف المعنية بالشأن الصحي، وأن يتم عمل برنامج منضبط يشمل أطباء مصر كافة للتدريب والتعليم الطبي المستمر.

وشدد على ضرورة تأمين المستشفيات والقضاء على ظاهرة الاعتداء على المنشآت الصحية، وأيضا تحسين بيئة عمل الأطباء، حتي يمكنهم تقديم خدمة طبية لائقة للمرضى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *