الطرق الصحيحة لحماية الأطفال من التهاب الجيوب الأنفية

متابعة: خالد الديب

يُعدّ التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة عند الأطفال، وخاصة خلال فصل الشتاء.

ويمكن أن يُسبب هذا المرض أعراضًا مزعجة مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف وآلام الوجه والصداع.

ولكن، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لحماية الأطفال من الإصابة أو تقليل مدة الإصابة وتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

وإليك بعض هذه الطرق:

1.  غسل اليدين بانتظام:

• يُعدّ غسل اليدين بالماء والصابون من أهم الطرق لمنع انتشار العدوى.
• يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم بشكل متكرر وخاصة بعد ملامسة الأسطح الملوثة أو بعد الاتصال بأشخاص مرضى.

2. تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى:

• يجب على الأطفال تجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو الإنفلونزا أو غيرها من الأمراض المعدية.
• إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضًا، يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأطفال.

3. الحصول على قسط كافٍ من النوم:

• يساعد النوم على تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى.
• يجب على الأطفال الحصول على 10-13 ساعة من النوم في الليلة.

4. تناول نظام غذائي صحي:

• يُعدّ النظام الغذائي الصحي غنيًا بالفيتامينات والمعادن التي تُساعد على تقوية جهاز المناعة.
• يجب أن يتضمن النظام الغذائي للأطفال الكثير من الفواكه والخضرواتوالحبوب الكاملة والبروتين.

5. استخدام مرطب الهواء:

• يُساعد مرطب الهواء على ترطيب الهواء وتخفيف احتقان الأنف.
• يمكن استخدام مرطب الهواء في غرفة نوم الطفل**خاصة خلال فصل الشتاء أو عندما يكون الهواء جافًا.

6. إعطاء الطفل حمامًا دافئًا:

يُساعد الحمام الدافئ على تخفيف احتقان الأنف وآلام الوجه.

يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو زيت شجرة الشايإلى الماء لزيادة فاعليته.

7. إعطاء الطفل مسكنات الألم:

• يمكن إعطاء الطفل مسكنات الألم**مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف آلام الوجه والحمى.
• يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء.

8. استشارة الطبيب:

• إذا كانت أعراض التهاب الجيوب الأنفية شديدة أو لا تتحسن بعد بضعة أيام، فمن المهم استشارة الطبيب.
• قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية أخرى لعلاج العدوى.

باتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة طفلك على تجنب الإصابة، أو تقليل مدة الإصابة، وتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

من المهم أيضًا استشارة الطبيب بانتظام للتأكد من حصول طفلك على جميع التطعيمات اللازمة، والتي تُساعده على حماية نفسه من العدوى.