ماذا يجب أن تفعل في حال لاحظت وجود تورم في اللسان

متابعة – مروة البطة

تورم اللسان، أو اللسان المتضخم، هو حالة يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر.

الأسباب:

هناك العديد من الأسباب المحتملة لتورم اللسان، تشمل:

الحساسية:يمكن أن تسبب الحساسية تجاه الطعام أو الأدوية أو لدغات الحشرات أو المواد الأخرى تورم اللسان.

الإصابة أو الصدمة: يمكن أن تتسبب الإصابة أو الصدمة في اللسان، مثل العض أو الحرق، في تورمه.

العدوى: يمكن أن تسبب بعض العدوى، مثل القلاع الفموي أو التهاب الحلق، تورم اللسان.

ردود الفعل الدوائية:يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) والأدوية المضادة للذهان، تورم اللسان كأثر جانبي.

الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان، تورم اللسان كعرض.

تضخم اللسان: وهي حالة يمكن أن تسبب تورم اللسان بشكل دائم.

الأعراض:

بالإضافة إلى التورم، قد تشمل الأعراض الأخرى لتورم اللسان ما يلي:

الألم: قد يكون اللسان المتورم مؤلمًا عند اللمس أو المضغ.

احمرار: قد يبدو اللسان المتورم أحمر.

صعوبة في الكلام أو البلع: قد يجعل التورم من الصعب التحدث أو البلع.

التنميل أو الوخز: قد يشعر اللسان المتورم بالتخدير أو الوخز.

العلاج:

يعتمد علاج تورم اللسان على السبب الأساسي.

إذا كان السبب هو الحساسية، فقد يصف الطبيب مضادات الهيستامين أو أدوية أخرى.

إذا كان السبب هو الإصابة أو الصدمة، فقد يوصي الطبيب بتطبيق الثلج أو الأدوية المسكنة للألم.

إذا كان السبب هو العدوى، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات.

إذا كان السبب هو رد الفعل الدوائي، فقد يوصي الطبيب بإيقاف الدواء.

إذا كان السبب هو حالة طبية، فسوف يعالج الطبيب الحالة الكامنة.

في بعض الحالات، قد لا يكون من الممكن تحديد سبب تورم اللسان. في هذه الحالات، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالعقاقير أو العلاج الآخر لتخفيف الأعراض.

متى ترى الطبيب:

يجب عليك طلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من تورم في اللسان مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

صعوبة في التنفس:

تورم في الوجه أو الحلق:

طفح جلدي أو حكة:

حمى:

الدوار أو الإغماء:

من المهم أيضًا طلب العناية الطبية إذا كان تورم اللسان مستمرًا لأكثر من يوم أو اثنين أو إذا كان يتسبب في إزعاج كبير.

الوقاية:

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تورم اللسان، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، تشمل:

تجنب مسببات الحساسية المعروفة: إذا كنت تعاني من الحساسية، فمن المهم تجنب الأشياء التي تسبب لك الحساسية.

ارتداء واقي الفم عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة الأخرى التي قد تعرضك لخطر الإصابة:

يمكن أن يساعد واقي الفم في حماية لسانك من الإصابة.

ممارسة النظافة الفموية الجيدة: عبر تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين.