كيف يُدمر التوتر النفسي حياتك.. و ماذا عليك أن تفعل؟

متابعة-جودت نصري

التوتر النفسي الشديد والمستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والصحية بطرق مختلفة. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يُدمر بها التوتر النفسي حياتك:

1. الصحة العقلية: قد يؤدي التوتر النفسي المستمر إلى اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق، والاكتئاب، والتوتر العصبي، والتعب العقلي. يمكن أن يؤثر ذلك على مزاجك وقدرتك على التركيز والتفكير الواضح.

2. الصحة الجسدية: يمكن أن يسبب التوتر النفسي الشديد مشاكل صحية جسدية مثل الأرق، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، وارتفاع ضغط الدم. قد يؤدي أيضًا إلى تقليل نظام المناعة الخاص بك وجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

3. العلاقات الشخصية: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على العلاقات الشخصية مع الأصدقاء والعائلة والشريك. قد تزيد الاحتياجات النفسية والتوتر من التوتر والصراعات في العلاقات وتؤثر سلبًا على التواصل والتفاهم.

4. الأداء المهني: قد يؤدي التوتر النفسي إلى تراجع أداءك المهني وقدرتك على التركيز والابتكار. قد تزيد الضغوط النفسية من مستويات التوتر والتعب في مكان العمل وتؤثر على إنتاجيتك ورضاك الوظيفي.

ما عليك فعله للتعامل مع التوتر النفسي:

1. إدارة الوقت: حاول تنظيم وقتك وتحديد الأولويات. قم بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها.

2. ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني يساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.

3. تعلم تقنيات التنفس والاسترخاء: تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة العقل والجسم وتقليل التوتر.

4. العناية بالصحة العقلية: قد تساعد الاستشارة مع مختص في الصحة العقلية مثل الطبيب أو العامل الاجتماعي أو المستشار النفسي في تقديم الدعم والاسترشاد في التعامل مع التوتر النفسي.

5. التواصل الجيد: حاول التحدث إلى الأشخاص المقربين منك ومشاركة مشاعرك وتجاربك. قد يكون لديهم منظور آخر أو استراتيجيات للتعامل مع التوتر النفسي.

6. العناية الذاتية: قم بالاهتمام بنفسك والاستمتاع بأنشطة تزيد من شعورك بالراحة والسعادة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الهوايات التي تستمتع بها.

7. البحث عن مساعدة: إذا كان التوتر النفسي يؤثر بشكل كبير على حياتك وتجد صعوبة في التعامل معه، فقد تحتاج إلى طلب المساعدة من محترفي الرعاية الصحية المتخصصين.