المملكة العربية السعودية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وتطالب بوقف التصعيد العسكري 

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، استمرار استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي بسرعة لوقف التصعيد العسكري ومنع وقوع كارثة إنسانية.

وشددت وزارة الخارجية السعودية على رفضها لأي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني بالقوة، مشيرة إلى أن حرمان الفلسطينيين من الاحتياجات الإغاثية الأساسية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبت المملكة العربية السعودية برفع الحصار عن قطاع غزة، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.

الرد السعودي على تهجير الشعب

كما دعت إلى الالتزام بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، التي تهدف إلى إيجاد حل شامل وعادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967، وتحديد القدس الشرقية كعاصمة لها.

تأتي هذه التصريحات السعودية في الوقت الذي يتواصل فيه التصعيد العسكري بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وقد بذلت جهودًا كبيرة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وتهدف هذه التصريحات السعودية إلى الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد أسبوع من المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرا لسكان قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الجمعة، بضرورة التوجه من شمال القطاع إلى جنوبه قرب الحدود المصرية، ورغم نزوح عدد من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل النازحين وارتكب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *