وزير الري: نشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء بالعديد من المشروعات الكبرى

وزير الري: نشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء بالعديد من المشروعات الكبرى

هاني سويلم وزير الموارد المائية والري

مصطفى الطهطاوي

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم التنمية في شبه جزيرة سيناء.

وأشار وزير الري – في تصريحات بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء والذي يوافق اليوم الخميس – إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر، والتي تعد المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى ٥.٦ مليون متر مكعب يوميا.. لافتا إلى ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية بسيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، وموضحا أنه يجري العمل بالمسارين (١) و(٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى ٦١٪ لرى زمام ٢١٠ آلاف فدان.

وفيما يخص مشروع تنمية شمال سيناء، أوضح الدكتور سويلم أنه جاري العمل على تنفيذ ٢٤ مأخذا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة ١٢٥ ألف فدان وتم الانتهاء من الأعمال في ١٨ مأخذا، بالإضافة للبدء في إجراءات استلام ٣ مآخذ وجاري العمل في ٣ مآخذ أخرى والمتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري، وجاري متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لـ ٢١ محطة مأخذ، وأعمال التغذية الكهربائية لزمامات ١٧ مأخذا، وجاري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ٧ مآخذ أخرى.

وأضاف أن الدولة المصرية أنشأت ١٧ تجمعا تنمويا وسكنيا بشمال وجنوب سيناء، تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء.

وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، قال الوزير إنه تم ويجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث نفذت الوزارة ٥٥٦ منشأ متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *