حلقة السمك فاضية والأسعار نزلت 70%.. آخر تطورات حملة «خليه يعفن» ببورسعيد

حملة خليه يعفن.. أطلق مصريون في بعض المحافظات الساحلية حملة كبيرة لمقاطعة الأسماك لمدة شهر تحت عنوان «قاطع خليك إيجابي وخليها تعفن»، وذلك لإجبار التجار على تخفيض الأسعار.

آخر تطورات حملة «خليه يعفن» ببورسعيد

بدأت الحملة أولا في بورسعيد ومنها امتدت إلى السويس والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والدقهلية والغربية والإسكندرية، وبالفعل نجحت الحملة خلال أيامها الأولى في تخفيض الأسعار، حيث أعلن عدد كبير من أصحاب المحال التجارية للأسماك عن تخفيض الأسعار في اليوم الثاني من المقاطعة ورغم ذلك مازالت الحملة مستمرة وسط إصرار المواطنين على عدم الشراء.

حملة خليه يعفن

وأدت حملة «خليه يعفن» إلى تعرض تجار الأسماك في 8 محافظات مصرية هي «الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والسويس والغربية» لخسائر فادحة.

وبعد إطلاق الحملة انخفض سعر السمك لأرقام كبيرة، حيث وصل سعر البلطي إلى 30 جنيها بعدما وصل إلى 100 و200 جنيه.

حملة «خليه يعفن»

ومن جانبه قال سعيد الصباغ مؤسس الحملة والتي أطلق عليها «خليها تعفن» إنه قرر إطلاق الحملة بسبب وصول أسعار الأسماك لأرقام غير مسبوقة لا تناسب محدودي الدخل، بالإضافة إلى وجود حالة انفلات في الأسواق، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة المسؤولين لضبط الأسعار وإحكام الرقابة على السوق.

ومع كل ذلك لم يتجاوب التجار، مشيرا إلى أنهم واصلوا رفع الأسعار وبنسبة 2000% حتى وصل سعر سمك البلطي إلى 100 و200 جنيه للكيلو والسردين إلى 150 جنيها.

أما عن الجمبري والسوبيا والبربوني وموسى، فأسعارها لا تناسب سوى الأثرياء، وبالرغم من وقوع المحافظة وعدة محافظات أخرى على ساحلي البحر المتوسط والأحمر ووجود مزارع كبيرة وعديدة لتربية الأسماك في كافة المحافظات الساحلية.

حملة خليه يعفن

وأضاف أنه شارك في جلسات مؤتمر الحوار الوطني وطالب فيه بتخفيض أسعار الأسماك والسلع والخدمات وضبط الأسواق وفرض الرقابة على التجار، وتشديد العقوبات على المخالفين والمحتكرين.

وعن سبب اختيار الأسماك لمقاطعتها بعد ارتفاع سعرها، أوضح أن الأسماك سريعة التلف ولو استمرت خارج المياه لمدة يومين تفسد وتتلف.

اقرأ أيضاً«خليه يعفن».. تفاصيل حملة أهالي بورسعيد لمقاطعة الأسماك بعد غلاء الأسعار

نائب محافظ البحيرة تقود حملة لإزالة المزارع السمكية المخالفة في إدكو

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *